تعادل المنتخب الموريتاني وديا مع نظيره النيجري بهدف لمثله في مباراة شكلت تجربة مفيدة للمنتخب الموريتناي الذي يستعد لخوض تصفيات أمم إفريقيا ٢٠١٥ علي الرغم من دخول مدرب المنتخب الموريتاني الفرنسي باتريس نوفو هذه  المباراة الودية مع النيجر بتشكيلة غالبيتها من المحترفين, يتقدمهم قائد الفريق ولاعب الزمالك دومينك داسيلفا, ولاعب حمام الأنف التونسي إسماعيل جاكيتي, ولاعبين فقط محليين هما بسام وباقايوقو موسي ,إلا أن أداء المحترفين فاجأ الجماهير الموريتانية, وأتسم بالضعف الشديد, والتخاذل والخوف الشديد من الإصابة, من خلال تفادي أي إلتحام قوي مع لاعبي النيجر .

وأضطر المدرب الفرنسي لإخراج معظم المحترفين من المباراة, وخاصة دومينك الذي أتيحت له فرصا متعددة وسهلة للتسجيل, ضيعها برعونة لاعب ناشئي.

وبدا الغضب من ذالك واضحا علي وجه مدرب المنتخب الذي أخرج دومينك, ونزع منه إشارة قائد المنتخب وأرجعها للقائد السابق للمحليين باقايوقو.

وكرر دفاع المنتخب الموريتاني المتكون في غالبيته من محترفين في فرنسا نفس الأخطاء الدفاعية للاعبين المحليين, حين تركوا مهاجم النيجر الحاج يقفز بينهم مسجلا هدف التعادل وهم يتفرجون عليه , وقد ظهر الإستياء واضحا علي الجماهير الموريتانية الغفيرة التي حضرت المباراة, مطالبة في هتافات متعددة بالإبقاء علي المحليين في تصفيات أمم إفريقيا المنظمة بالمغرب السنة القادمة