قال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الموريتاني سيدي ولد التاه، أن قطاع الاتصالات يعد من أهم وأبرز الاستثمارات السودانية في موريتانيا، بالإضافة إلى قطاع السكر عبر الشراكة ومجالات أخرى يجري بحث الاستثمار فيها بين البلدين.

ودعا المستثمرين السودانيين والموريتانيين إلى "تعزيز الاستثمار المتبادل بين موريتانيا والسودان في شتى المجالات، حيث تبدو فرصه متوفرة عبر الإرادة السياسية للبلدين."وقال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الموريتاني في حوار له مع قناة "الشروق" السودانية، يوم السبت، أن العديد من المصالح الاقتصادية المشتركة تربط بين الشعبين السوداني والموريتاني.مضيفا أن "الاستثمار مؤهل للتطور الكبير بين البلدين خلال السنوات المقادمة".

وأوضح ولد التاه أن موريتانيا تنظم منتدىً للاستثمار الأول خلال اليومين القادمين، داعياً المستثمرين السودانيين بصفة خاصة للمشاركة الفاعلة في المنتدى.وقال إنه تم مؤخراً توقيع اتفاقية لزيادة الاستثمار بين بين السودان موريتانيا، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية لحماية الاستثمار ومنع الازدواج الضريبي.

 وكانت علاقات التعاون الاقتصادي بين موريتانيا والسودان ، قد عرفت انتعاشا ملحوظا خلال العقد الأخير وتشكلت لجنة وزارية بين البلدين، وقعت على 16 اتفاقا وابروتوكول اتفاق تعاون بين القطاعين العام والخاص.ويتحدث الكثير من الموريتانيين والسودانيين على حد سواء عن أوجه  عديدة في الشبه بين البيئتين الموريتانية والسودانية في أبعادها المناخية والجغرافية والثقافية، وبعض النقاط المشتركة بين الشعبين من حيث العادات والتقاليد الثقافية والاجتماعية.