قررت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا في موريتانيا، في اجتماعها اليوم عن بعد برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال، إغلاق جميع قاعات الحفلات، وحظر كافة التجمعات اعتبارا من اليوم، وتكثيف التوعية على امتداد التراب الوطني، بإشراف مباشر من الولاة ومختلف السلطات الإدارية والمحلية، إلى جانب تعزيز جهود مختلف وسائل الإعلام العمومية والخصوصية ووسائط التواصل الاجتماعي وفاعلي المجتمع المدني في هذا المجال، كما قررت اللجنة تعبئة فرق متنقلة، لمراقبة التقيد بالإجراءات الاحترازية في مختلف الفضاءات المفتوحة كالأسواق ومحطات النقل، وتوزيع الكمامات ووسائل التعقيم.
وناقشت اللجنة مستجدات المؤشرات الصحية بعد اجتماعها أول أمس؛ حيث سجلت استمرار ارتفاع حالات الإصابة والحالات التي تستدعي التكفل الطبي؛ مما يستلزم مزيدا من اليقظة والحزم، للتأثير على منحنى الجائحة وضمان انحسارها.
وجدد الوزير الأول الموريتاني دعوة المواطنين إلى المزيد من اليقظة والتقيد الصارم بحزمة الإجراءات المتخذة والإقبال بكثرة على التطعيم، مؤكدا أن اجتماع اللجنة يبقى مفتوحا تحسبا لأية طوارئ قد تتطلب اتخاذ إجراءات أخرى.