قدمت سلطات موزمبيق 189 شخصًا للمحاكمة، من بينهم أجانب، متهمين بالضلوع في شن اعتداءات إرهابية مميتة شمال البلاد.
وذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية أمس الأربعاء أن المحاكمة عقدت في أحد السجون بمدينة "بيمبا" العاصمة الإقليمية لمحافظة " كابو ديلجادو" الموزمبيقية الواقعة على الحدود مع تنزانيا، حيث أُلقي القبض على المئات من المسلحين المشتبه فيهم، من بينهم 50 شخصًا من تنزانيًا، لافتة إلى أن الرئيس الموزمبيقي فيليبي نيوسي، تعهد في مايو الماضي بعدم التهاون مع المسئولين عن الهجمات.
وأشارت الشبكة الأوروبية إلى أن موزمبيق ليس لديها تاريخ بشأن التشدد الإرهابي، ومع ذلك فإن أكثر من 100 شخص قد لقوا مصرعهم، أغلبهم عن طريق قطع الرأس، في 40 حادثًا متفرقًا.