دعا مندوب موزمبيق وغانا والغابون في مجلس الأمن إلى إشراك الاتحاد الإفريقي في حل الأزمة الليبية.

وقال مندوب موزمبيق وغانا والغابون في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا إن ليبيا دولة إفريقية وسكان القارة هم الأكثر تأثرا بأوضاعاها داعيا إلى التوصل لحلول إفريقية للمشاكل الإفريقية عبر إشراك الاتحاد الإفريقي خاصة في المصالحة والعملية الانتخابية والعملية السياسية.

وشدد على أن عملية السلام في ليبيا يجب أن تكون بقيادة وملكية ليبية مهتدية بحوار شامل يفضي لمصالحة وطنية.

وأشاد بجهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي الذي سعى لمعرفة مختلف الأطراف الليبية والدولية لرسم مسار للخروج من الجمود الحالي مؤكدا أنه لا يمكن لباتيلي أن ينجح في مساعيه ما لم يتم وضع مصالح الليبيين فوق أي اعتبارات أخرى.

وأعرب عن تأييده الحل البديل الذي طرحه باتيلي لإخراج البلاد من المأزق السياسي ولإجراء انتخابات معلنا دعمه لتشكيل فريق رفيع المستوى لعملية انتخابية رئاسية وبرلمانية قبل نهاية 2023

ولفت باتيلي إلى أن وجود القوات الأجنبية على الأراضي الليبية يقوض سلامة البلاد وملكيتها للعملية السياسية مشددا على أن عملية السلام في ليبيا ترتبط ارتباطا مباشرا مع استقرار المنطقة.

وأعرب عن قلقه إزاء الانتهاكات المتواصلة لحظر توريد الأسلحة في ليبيا.