قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ساخرا الجمعة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني: ""أنا لا أريد أن يفكر الناس أن روسيا لديها مفتاح حل الأزمة الليبية، خصوصا أولئك الذين يقولون إن روسيا لديها مفاتيح لحل جميع الأزمات، مثل سوريا وأوكرانيا". كما قال لا فروف: "لا يمكن للمرء أن يقارن سوريا مع ليبيا، لأن سوريا طلبت من روسيا التدخل، ليبيا لم تفعل ذلك -وخطنا هو أنه يجب أن يُحترم القانون الدولي. ولكننا ندرك أن الوضع ليس سهلا وأن عامل الوقت مهم – ولن يكون من الحكمة السماح لداعش بدخول ليبيا كما فعلت في سوريا والعراق".

وتابع لافروف في معرض تصريحاته خلال هذا المؤتمر الصحفي أنه اتفق مع نظيره الإيطالي جينتيلوني أن هناك حاجة ماسة إلى قرار جديد من الأمم المتحدة للتدخل الخارجي في ليبيا، منتقدا أولئك الذين يقولون إنه ليس من الضروري الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي، على اعتبار أن القرار 1973 الصادر عام 2011 بشأن إقامة منطقة حظر جوي هو قرار كاف. وأوضح لافروف: "آمل حاليا أن يكون نظراؤنا في منظمة حلف شمال الأطلسي، وهو ما يعني إيطاليا عندما يتحدث المرء عن ليبيا، أن يتخذوا خيارا لا تشوبه شائبة من وجهة نظر القانون الدولي".