مددت محكمة روسية، السبت، احتجاز عارضة أزياء بيلاروسية لثلاثة أيام، وذلك بعد أن زعمت أن لديها دليلا على وجود "تواطؤ روسي" مع الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت السلطات الروسية قد أوقفت، أناستازيا فاشوكيفيتش، مع عدد من زملائها في مطار موسكو، الخميس، وقد "جرها" رجال الشرطة من منطقة الترانزيت في المطار، قبل أن تودع في سجن بجنوب العاصمة الروسية.
ووصلت العارضة وزملاؤها إلى مطار موسكو في طريقهم إلى بيلاروسيا، بعد أن رحلتهم سلطات تايلاند عقب سجنهم لمدة عام بتهمة المشاركة في "دورة تدريب جنسية".
وقالت القاضية ناتاليا بوريسينكوفا: "قررت المحكمة تمديد اعتقال (فاشوكيفيتش) 72 ساعة"، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن وكالة أنباء "ريا نوفوستي".
وذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس"، أن فاشوكيفيتش أنكرت تهم الدعارة الموجهة إليها، وقالت للمحكمة "لست مذنبة بالتهم الموجهة إلي".
ودينت فاشوكيفيتش في تايلاند في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن أمضت نحو عام في السجن عقب اعتقالها في منتجع باتايا، واعترفت بعدد من التهم بينها الدعارة.
وكانت فاشوكيفيتش تشارك في ندوة يقودها الروسي، أليكس كيريلوف، الذي يقول إنه مدرب في الإغواء.
وتوجهت العارضة البالغة من العمر (21 عاما) إلى تايلاند بعد أن أثارت فضيحة سياسية عندما نشرت تسجيل فيديو قالت إنه يظهر الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا ونائبا نافذا لرئيس الوزراء الروسي وهما على يخت. ورفع ضدها ديريباسكا شكوى يتهمها فيها بالتطفل على خصوصيته.
وأثناء احتجازها في تايلاند زعمت أن لديها معلومات عن تدخل روسي في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016، وطالبت بمساعدة أميركية خشية ملاحقتها قضائيا في روسيا.
وقال محاميها، ديمتري زاتسارينسكي، للصحفيين إن موكلته الشابة "لم ترتكب أي جريمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية