شارك شعراء مغاربة وإماراتيون في تشنيف أسماع ضيوف وجمهور مهرجان طانطان (جنوب المغرب)، بقصائد رائعة تحت خيمة الشعر التي أقيمت في فضاء المهرجان الذي بلغ هذه السنة الدورة العاشرة.
وتنظم دورة هذه السنة لمهرجان طانطان تحت شعار "التراث الثقافي اللامادي ودوره في تنمية وتقارب الشعوب"، حيث تحتفي بالشعر الحساني والموروث الثقافي والشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشكل التراث والأدب الحساني الصحراوي المغربي، والموروث الثقافي الإماراتي موضوع احتفاء ضمن فعاليات المهرجان، حيث تناوب شعراء من المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة، على تقديم قصائد تعكس الموروث الثقافي للمدن والمناطق التي ينتمون إليها.
ومن بين الشعراء الإماراتيون الذين شاركوا في فعاليات دورة هذه السنة، حسن بن مساعد النصوري وعبيد بن غزلان المزروعي ومحمد بن حافظ المنهالي، الذين قدموا قصائد تنهل من الشعر النبطي الإماراتي الذي يتلى باللهجة العامية، ويشتمل على عدد من الأوزان لاسيما "الردحة" و"الونة" و"التغرود" و"السامر" و"الصخرى".
وإضافة إلى الحضور الإماراتي القوي في فعاليات موسم طانطان، فقد تضمن برنامج الخيمة الشعرية داخل المهرجان، فقرات فنية قدمتها فرقة الفنانة الموريتانية كمبان منت أعلي وركان، على أنغام وإيقاعات آلات خاصة بالغناء والطرب الحساني.
كما تابع جمهور الموسم، وصلات فنية قدمها الفنان والشاعر الإماراتي محمد بن حافظ المنهالي على إيقاع أنغام آلة "الرباب" تفاعل معها الجمهور الحاضر بحرارة.
ويتمضن برنامج موسم طانطان في دورته العاشرة، عروضا فنية وتراثية وتقليدية تعكس غنى وتنوع وامتداد الثقافة المغربية.