قال الناطق الرسمي السابق بإسم نظام العقيد الراحل معمّر القذّافي، موسى إبراهيم، اليوم الاربعاء، إن "خروج سيف الإسلام علناً لتقديم أوراقه الانتخابية، وظهوره في مقر المفوضية الوطنية، وقبول أوراقه رسمياً، وتنظيم صفوف التيار السياسي الوطني من خلفه في الأيام والأسابيع الماضية، كل هذه خطوات عملية على الأرض، وإنجازات ملموسة، ستكون أول معالم الطريق نحو استعادة ليبيا لكل الليبيين".
وأضاف إبراهيم فى تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك:” الاستبعاد الذي تم اليوم هو عثرة شكلية سيتم الطعن فيها، ثم تجاوزها مستقبلاً بجهود الوطنيين، سيف الإسلام لم يعد أسيراً، مطارداً، مختفياً، ملاحقاً، بل هو اليوم قيادة سياسية علنية، ومشروع انتخابي حقيقي، وشريك أساسي في المشهد السياسي المعترف به وطنياً ودولياً، أول الغيث قطرة”.
وكانت مفوضية الانتخابات الليبية، قد أعلنت الأربعاء، قائمة أولية تضم 73 مرشحا للانتخابات الرئاسية، المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول، بالإضافة إلى قائمة أخرى بـ25 مستبعدا من هذه الانتخابات، منهم سيف الإسلام القذافي.