في احتفالية داخل مقر المنتدى الثقافي المصري بوسط القاهرة (تأسس عام 1948) انهالت الخطب الحماسية وكلمات الرثاء في الزعيم الليبي معمر القذافي من رؤساء أحزاب مصرية، ولجان شعبية سياسية، وإعلاميين ومفكرين مصريين وعرب.
وكانت شعبة العمل القومي بالحركة الوطنية الشعبية الليبية التي تضم قيادات النظام الجماهيري السابق في ليبيا، وبالتعاون مع حزب الوفاق الناصري المصري واللجنة الشعبية لدعم الجيش المصري، قد نظموا احتفالية خطابية في الذكرى السادسة والأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية التي جاءت بالعقيد معمر القذافي ورفاقه إلى سدة الحكم في ليبيا.وحضر هذا الحدث السياسي الاحتفالي محمد رفعت، رئيس حزب الوفاق الناصري، وعلاء أبوزيد رءيس حزب النصر القومي ورئيس اللجنة الشعبية لدعم الجيش المصري، وأحمد شرف ممثل المبادرة الشعبية العربية، وسياسيين قوميين من العراق وفلسطين والسودان وليبيا.
وأكد الحاضرون أن مصر عليها أن تتولى قيادة العمل القومي من جديد ودعم مادعاه محمد رفعت بحق الشعب الليبي في تقرير مصيره بعيداً عن الأجندات الخارجية، والقضاء على الميليشيات المسلحة، وتأسيس نظام سياسي يضم كل الليبيين دون إقصاء.وفي تصريح خاص لبوابة افريقيا قال الدكتور موسى إبراهيم القيادي بالحركة الوطنية، أن ثورة الفاتح تشكل، حسب تعبيره، رصيداً وطنياً وقومياً وعالمياً لم يستطع الناتو أن يقضي عليه وأن مستقبل ليبيا مرتهن بهذا الرصيد التاريخي. ورفض موسى إبراهيم التعليق حول نشاطه السياسي في مصر والدول العربية مؤكداً أنه يلتزم بالحراك السلمي من أجل أمن ليبيا ومصر والدول العربية.