دعت المنسقة العليا لشؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فديريكا موغيريني إلى تجديد الالتزام المالي والسياسي والدبلوماسي للأمم المتحدة، التي وصفتها بأنها "البيت المشترك" لكلا المنظمتين.
وأضافت: "منهجنا دائماً يتمثل في البناء وليس التفكيك، ولا نعتقد أن النظام متعدد الأطراف الحالي مثالي"، لكنها حذرت من استبدال مبدأ "تغليب المصالح من خلال القوة" بمفهوم الحكم العالمي.
وقالت موغيريني: "لن تسمع أبداً سؤالاً من الاتحاد الأوروبي، عما إذا كانت الأمم المتحدة تخدم مصالحنا وقيمنا، لأننا في أوروبا نعلم أن هذا الشرط المسبق ضروري لبناء سلام وأمن دائمين، وهو ما نصبو إليه في النهائية".
وأكدت المسئولة الأوروبية التزام الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي مع إيران الذي تعارضه الولايات المتحدة في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب، وتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، التي قطعت واشنطن تمويلها بالكامل العام الماضي.
وقالت إنها "قلقة للغاية" بشأن سلوك معين من جانب روسيا في أوكرانيا، وفي مدينة سالزبري البريطانية، حيث يُشتبه في أنها قامت بتسميم مواطنين اثنين بغاز كيميائي، وفيما يتعلق بالتجسس المزعوم الذي يستهدف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.