أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، من احتمالية توقف العملية صوفيا نهاية الشهر الحالي.
ونقلت وكالة آكي عن موغيريني قولها خلال مؤتمر صحفي عقدته في بروكسل أمس الاثنين عقب انتهاء اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إن الصورة قاتمة حالياً بالنسبة لهذه العملية، بسبب استمرار الخلاف بين إيطاليا وباقي الدول على تمديدها.
وأضافت "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق ستتوقف العملية في نهاية الشهر الحالي، مع كل ما ينطوي عليه هذا الأمر من آثار، للأسف".
وجددت موغيريني التأكيد على أن صوفيا قد حققت نجاحات كبيرة وساهمت في تفكيك عدة شبكات تهريب واعتقال مهربين بالإضافة إلى إنقاذ حياة مئات الآلاف من الناس من الغرق في البحر، مشددة على ضرورة استمرارها.
يشار إلى أن مهام عملية صوفيا تعقب شبكات تهريب المهاجرين غير الشرعيين في البحر الأبيض المتوسط، وتدريب عناصر خفر السواحل الليبي، ومراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن حظر توريد السلاح لليبيا، بينما تبقى مهمة البحث والإنقاذ فرعية بالنسبة لطواقمها إلا أن الدول الأعضاء لم تستطع الاتفاق على تعديل النظام التشغيلي لصوفيا، كما تريد إيطاليا، التي تستضيف مقر العملية وتتولى قيادتها.