دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أسلوبها المتحفظ في الحكم.
وقالت ميركل في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية في عدد نهاية الأسبوع الصادر السبت: "لابد أن أفهم الأشياء قبل أن أقرر. وقد حاولت دائما أن يكون ما يعدل تماما من قراراتي السياسية هو الأقل عددا."
وأوضحت ميركل أنها اضطرت لفعل ذلك فيما يتعلق بقرار التخلي عن إنتاج الطاقة النووية، كما أنه فيما يتعلق باليونان واليورو لم تكن تعلم في اليوم الأول ما الذي ينبغي عمله، بينما الجميع كانوا يلحون عليها أنها يجب أن تقول شيئا.
وأضافت ميركل: "عندئذ لابد أن أتدبر الأمر بصورة سريعة، ولكني لا أنطق بالقرار إلا إذا تأكدت أنه باق كما هو حتى بعد ثلاثة أيام".
وأكدت ميركل قائلة في إشارة إلى حياتها السابقة في ألمانيا الديمقراطية: "تعلمت على مدار 35 عاما أن القرار الرسمي حولي يختلف عن قراري الشخصي".
وأوضحت ميركل قائلة: "كنت وحدي أرى رأيا مختلفا أو بمشاركة عدد قليل من الأشخاص في ذلك الوقت، ومن ثم لم يهزني أن يرى الآخرون رأيي مختلفا".
ولم تدع ميركل اتهاما بأنها لا تمثل مصالح الألمان الشرقيين إلا قليلا، يمر دون أن ترد بأنها مستشارة لجميع الألمان.
وردا على سؤال عما إذا كان يؤلمها أن تستقبل في الشرق بصورة غير ودية وما إذا كانت تجد المواطنين هناك غير ممتنين، قالت: "كلا، لا يجب أن أتعامل مع الأمر بهذه الصورة، وليس الامتنان معيارا في السياسة، ثم إن هناك الكثير من الناس يستقبلونني بود".