قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس السبت، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي تعميق التعاون في الشؤون الدفاعية، ولا سيما في تطوير أنظمة السلاح، وأضافت أنه قد يتعين على ألمانيا تقديم تنازلات والسعي لتخفيف القيود بشأن القيود الصارمة المفروضة على تصدير السلاح.
وفي محاولة للتصدي للنزعة الوطنية المتزايدة المناهضة لأوروبا قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو المقبل، شددت ميركل على أهمية وجود تعاون وثيق داخل الاتحاد الأوروبي.
وتوقع ميركل في 22 يناير الجاري، على اتفاق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يقوم على أساس اتفاقية مبرمة عام 1963 للمصالحة ما بعد الحرب، وتهدف إلى تعزيز الاتحاد الأوروبي.
وقالت في كلمة أمام حزبها المحافظ الاتحاد الديمقراطي المسيحي في مدينة روستوك "أمر طيب أن نسعى بعد عدة عقود لإقامة سياسة دفاعية مشتركة، علينا أن نطور معاً أنظمة أسلحة"، وأضافت أن "أوروبا لديها أنظمة أكثر بكثير من الولايات المتحدة".
وفي تأكيدها لضرورة عدم تنافس دول الاتحاد الأوروبي فيما بينها على المشروعات الجديدة والطائرات المقاتلة وإنما تطوير المنتجات معاً قالت إن "هناك حاجة للتوصل لحل وسط بشأن قواعد التصدير، لدينا قواعد تصدير صارمة جداً في حين لدى الآخرين قواعد أقل صرامة، ولكن أي طرف يطور طائرة معنا سيرغب أيضاً في معرفة ما إذا كان بوسعه بيع هذه الطائرة معنا".
وأضافت "علينا تقديم تنازلات وهذا هو ما نجري محادثات بشأنه حالياً".