أعرب قائد برشلونة، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن سعادته بالنتيجة الطيبة للغاية التي حققها الفريق أمام ليفربول الإنجليزي 3-0، في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال على ملعب الكامب نو، بينما أبدى أسفه لصافرات الاستهجان ضد زميله البرازيلي فيليبي كوتينيو لحظه استبداله.
طالب ليو بعد تسجيل الهدف الثاني الجماهير في المدرجات بعدم إطلاق صافرات الاستهجان، وتشجيع الفريق.
وقال النجم الأرجنتيني في تصريحات تليفزيونية عقب اللقاء: "ليس من المقبول إطلاق الصافرات بهذه الطريقة ضد أحد اللاعبين، لا أعلم إن كان أمراً طيباً أم لا، ولكن هذه اللحظة المناسبة لكي نكون متحدين".
وشدد حول الطريقة التي تتعامل بها الجماهير مع كوتينيو: "الفريق يمر بلحظات طيبة جداً، وعلى الجميع أن يقف خلف الفريق، قلتها بداية الموسم باستطاعتنا تحقيق الألقاب سوياً، وليست اللحظة المناسبة للانتقاد ولكن للدعم، أمامنا 3 نهائيات".
وأبدى ميسي سعادته بالنتيجة، ولكنه طالب في الوقت ذاته ضرورة توخي الحذر.
وقال في هذا الصدد: "نتيجة طيبة للغاية، نعلم أن الأمور لم تنته بعد، لأننا سنذهب لملعب تاريخي مع جماهير متحمسة جداً، ولكن سعداء بالنتيجة في كل الأحوال".
وأقر قائد "البلاوغرانا" بأن الفريق عانى في أوقات كثيرة من اللقاء وأوضح: "المنافس أجبرنا على اللعب بالطريقة التي اعتاد عليها، النسق السريع والالتحامات البدنية مع الهجمات المرتدة، نحن غير معتادين على تلك الطريقة، والأمور كانت صعبة بالنسبة لنا".
كما أشاد بقدرة الفريق الحفاظ على نظافة شباكه قائلاً: "الأهم أننا لم نتلق أي هدف، كنا الأفضل في الشوط الأول، ولكن المنافس ضغط كثيراً دون تهديد مرمانا بفرص خطيرة، كان هذا طبيعياً، لأن تسجيل هدف خارج الأرض يعني الكثير، ولكننا نجحنا في الصمود، ثم تسجيل هدفين آخرين".
وحول الهدف الثالث من ركلة حرة، أشار: "دخلت بشكل رائع، كنت أبحث عنها، وحالفني الحظ أن تدخل بهذه الطريقة".