غادرت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب واشنطن، أمس، في أول جولة خارجية كبيرة لها تقوم بها منفردة، تشمل غانا وملاوي وكينيا ومصر.
وعلى النقيض من ميشيل أوباما، حائزة الشعبية الكبيرة ودائمة الظهور على شاشات المحطات التلفزيونية وأغلفة المجلات، بقيت عارضة الأزياء السابقة في ظل زوجها قطب العقارات دونالد ترامب.
وقالت مديرة الاعلام في مكتب السيدة الأولى ستيفاني غريشام إن جولة ميلانيا في إفريقيا ستكون «زيارة دبلوماسية وإنسانية» ترتكز على حملة «بي بست» التي تعني «كن أفضل» من «أجل الأطفال ورفاهيتهم». ولم يتوفر سوى القليل من المعلومات عن الجولة. وقال ترامب الأسبوع الماضي إن زوجته «ستقوم بجولة كبيرة إلى إفريقيا». وتابع ترامب الذي لم يزر أفريقيا منذ توليه منصبه «كلانا يحب إفريقيا. إفريقيا جميلة جداً».