قال وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي اليوم الخميس انه "يطمح الى حضور الممثلين الليبيين لمؤتمر باليرمو ليتحدثوا ويتفقوا على مستقبل بلادهم" بحسب تعبيره.
ونقلت وكالة اكي عن المسؤول الايطالي قوله في تصريحات على هامش الدورة الثانية لمؤتمر إيطاليا ـ أفريقيا الملتئم بمقر وزارة الخارجية الايطالية إن "حضور جهات فاعلة أخرى هامة في العالم، مثل روسيا، الولايات المتحدة، الدول الأوروبية المهتمة والدول العربية والأفريقية المجاورة، أمر مهم بالتأكيد"، لكن "العنصر الحقيقي يتمثل بالأطراف الليبية"، التي "تم تأكيد حضور جزء كبير منها".
وتحدث عن احتمالية عن تنفيذ مخرجات لقاء باريس قائلا "هذا المؤتمر تم تصوره بمثابة خدمة"، وإذا "كانت هذه الخدمة ستحظى بالتقييم، فستكون أكثر من مفيدة، كونها تندرج في إطار ظرف معقد"، لأن "بعض النقاط التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السابق في شهر مايو (مؤتمر باريس) قد لا تكون إمكانية احترامها أكيدة" مردفا "من وجهة النظر هذه، نحن نندرج في شهر نوفمبر، الذي لا يزال مفيداً من ناحية إمكانية تأكيد هذه البنود، أو تحديد مسار متمم، يمكن أن يخدم استقرار ليبيا".
وتتنافس كلا من فرنسا وايطاليا على إيجاد موطئ قدم ونفوذ في ليبيا حيث قامت فرنسا برعاية مؤتمر باريس الذي عقد بمشاركة قائد الجيش المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري والذين أكدوا في بيان مشترك، عقب اجتماع بباريس، التزامهم بعقد الانتخابات في 10 ديسمبر من العام الجاري.
من جانبها تستضيف ايطاليا يومي 12-13 من الشهر القادم مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة مختلف الأطراف المحلية والدولية مع تأكيدها المستمر على أن الظروف غير مناسبة لإجراء انتخابات في ليبيا العام الحالي