قال أقارب مختطفين يمنيين في صنعاء، إنهم تلقوا معلومات تفيد بقيام ميليشيات الحوثي بنقل سجناء من سجني المركزي والجراف في العاصمة، بينهم مختطفون إلى الحديدة، وسط مخاوف من أن يتم الزج بهم في جبهات القتال بالقوة.
وأفاد أقارب المختطفين، في تصريحات لصحيفة "عكاظ"، بأنه "عقب الإعلان عن وقف العمليات القتالية تلقينا معلومات بقيام الحوثيين بنقل أكثر من 400 سجين ومختطف بالقوة، في عملية سرية من صنعاء إلى مدينة الصالح شرق الحديدة"،
وأكد الأقارب أنهم لا يعرفون شيئاً عن أبنائهم المختطفين على خلفية مناهضتهم للحوثي وممارساته الإرهابية سوى بعض الزيارات
بعد وساطات عدة، محملين الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهم.
وقال رئيس مركز "إسكوب" للدراسات والإعلام الإغاثي والإنساني محمد المقرمي، للصحيفة، إن أغلب السجناء في "الجراف" قبل الانقلاب كانوا من تنظيم القاعدة، لكن الميليشيا دمجت بين العناصر الخطرة والإرهابية والمدنيين.
وحذر المقرمي من أن نقلهم إلى الحديدة يمثل خطراً كبيراً، ويكشف توجه الميليشيا إلى إدارة "حرب شوارع" إرهابية استغلالاً للتهدئة الحالية.