كثفت ميليشيا الحوثي من اعتداءاتها على العشرات من الجامعات الخاصة، حيث حوّلت ميليشيات الحوثي جامعة إب إلى وكر للتطرف ونشر الفكر الطائفي.
وجاء في شكوى رفعها رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب إلى رئاسة الجامعة، فإن ما يسمى الملتقى الطلابي وهو اسم الجماعة المسلحة عرقلوا المسابقة العلمية والثقافية وحاولوا اقتحام القاعة في مبنى كلية الآداب ووقف فعالية المسابقة الطلابية بين طلاب قسمي اللغة الإنجليزية في كلية الآداب وقسم اللغة الإنجليزية في كلية التربية بحجة أن هناك صخباً وموسيقى وأغاني لا تجوز وبحجة أنه لم يتم التنسيق مع الملتقى الطلابي.
الشكوى ذكرت أن عناصر الميليشيا أحضرت عسكراً لمداهمة القاعة بالقوة وإخراج زملائهم وزميلاتهم الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس من الكليتين، وبحضور رئيسي قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب والتربية وأهالي الطلبة وتلفظت بألفاظ لا تليق أبداً بطالب جامعي والطلبة وقيامهم كذلك بالدخول إلى القاعة بكل سخرية واستهزاء مرددين الصرخة كأنهم أمام أعدائهم وليسوا زملاءهم ومدرسيهم.
وحوّلت الميليشيا قاعات الجامعة إلى مراكز للفكر الطائفي، وشددت من القيود التي تفرضها على الطلبة والمدرسين في الجامعة، وفرضت قيوداً على ملابس الطالبات وأمرت بفصلهن خلال المحاضرات عن زملائهن من الذكور، وأطلقت يد عناصرها لمراقبة الطلبة والأساتذة.
وفي المقابل، واصلت ميليشيا الحوثي الاستيلاء ونهب أراضي المحافظة وطالت هذه المرة موقع أكبر حديقة في عاصمة المحافظة، بعد أن استولت على كل الأراضي في المدينة تحت حجة أنها أراضي أوقاف، حيث استولت على منطقة جبل المحمول الذي كان قد اختير كحديقة عامة للمدينة، بعد أن صادرت موقع آخر في مرتفع جبل المورم تحت غطاء أنه مخطط لصالح القضاة العاملين في المحافظة.