تشهد تحصينات الحوثي في جبهة الساحل الغربي لليمن انكسارات متلاحقة إثر العملية العسكرية المباغتة التي أطلقتها قوات التحالف، والقوات اليمنية المشتركة لتحرير الحديدة.
وواصلت الميليشيا جرائمها ضد المقدسات الدينية ومضت في ترويع الآمنين، إذ حوّلت مسجداً في قرية الجريبة السفلى بمديرية الدريهمي في الحديدة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت قناصتها فوق منازل المواطنين اليمنيين، وطردت سكان القرية منها بالقوة. كما زرعت الألغام والعبوات الناسفة على المداخل الرئيسة.
فيما نزعت الوحدات الهندسية في قوات التحالف معظم هذه الألغام، لحماية أرواح المدنيين الأبرياء. ودفعت الميليشيا بعشرات الأطفال إلى جبهات القتال في صعدة والحديدة، مع اتساع رقعة الانهيارات وتداعي الجبهات وفرار قيادات بارزة من الجبهات.