خطف مسلحون يتبعون ميليشيات فجر ليبيا ، مجدي سالم إخماج ، بمنطقة العامرية شمال العزيزية ، مساء أمس الاثنين, و قال مصدر مطلع ان هناك ميليشيات من غريان كانت تلاحق أحد شباب ورشفانة يدعى ربيع محمود بيوض فحاول ربيع الإفلات منها الإ أنهم أصروا على ملاحقته مع سبق الإصرار والترصد وبداوا في مضايقته حتى فقد السيطرة على قيادة سيارته مما أسفر عن تعرضها لحادث توفي على اثره.

وقد سمع أهالى منطقة العامرية بالحادث فبادر أقارب وأصدقاء ربيع بيوض بالذهاب إلى مصحة الرازي التي نقل اليها للإطمئنان عليه ، و كان من بين هؤلاء مجدي سالم إخماج الذي خرج وفي رفقته شابين إحدهما يدعى حمزة محمد والأخر أيمن إخماج وفي طريقهم إلى مصحة الرازي وجدوا بوابة من ميليشيات الزاوية ، بالقرب من مسجد الهداية بمنطقة الساعدية طريق الميامين ، فقال أحدهم هذا أحد المطلوبين ويقصد بذلك مجدي إخماج ، حيث أجبروه على النزول من السيارة وأطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا ، تم قاموا بإيصال الجثمان إلى مصحة الرازي ، أما رفاق مجدي فقد اعتقلوهم واقتادوهم إلى منطقة جدائم شرق مدينة الزاوية .
وأفاد مصدر رفض كشف عن أسمه لدواعي أمنية أن مليشيات الزاوية بدات حملت مداهمات لبيوت ورشفانة بالليل حيث قامت بتصفية العديد من شباب ورشفانة الذين عادوا إلى مناطقهم ، وأضاف المصدر أن في العزيزية وحدها تمت تصفية شباب بنفس الطريقة التى لقاها المغدور به مجدي إخماج .
يشار إلى أن المغدور به هو أبن العقيد سالم إخماج العطوي المسجون في مصراته منذ سنتين ، وتعيش منطقة العامرية وأولاد عطية والساعدية حالة من الإحتقان بين أهالي أولاد عطية بعد أن قامت هذه المليشيات بالتنكيل بجثة مجدي إخماج ، ويتوقع أن تكون هناك ردة فعل عنيفة من الأهالي نتيجة ماحدث .