أكد وزير الداخلية السابق ماركو مينيتي أن ليبيا "ليست ميناءً آمناً" بالنسبة للمهاجرين لأنها "لم توقع على اتفاقية جنيف، التي تعود إلى عام  1951، والخاصة بوضع اللاجئين".

ونقلت وكالة آكي عن مينيتي قوله في تصريحات متلفزة "جزءاً من المسؤولية في هذا الأمر يقع على عاتق المجتمع الدولي".

وكان مينّيتي، قال إن تقلص تدفقات الهجرة من ليبيا بنسبة 85٪، كان موجوداً منذ شهر مايو 2018 موضحا أن "الانخفاض الكبير في تدفقات الهجرة نتيجة حققتها إيطاليا، فالبيانات المتوفرة لدى الجميع تبيّن أنه في 31 مايو الماضي، عند تغيير الحكومة، كان عدد المهاجرين الوافدين على طريق وسط البحر المتوسط، قد انخفض بنسبة 75٪، ومن ليبيا بنسبة 85٪".