اعتبر نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أن العملية إيريني التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر توريد الأسلحة لليبيا تهدف لمعاقبة حكومة الوفاق متهما إياها بالانحياز.

ودان أوقطاي بحسب وكالة الأناضوال التركية بشدة، تفتيش فرقاطة ألمانية سفينة تجارية تركية بالبحر المتوسط، قائلا في تغريدة عبر تويتر، الإثنين، إن عملية "إيريني" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي دون استشارة الحكومة الليبية، وحلف شمال الأطلسي، وتركيا، أثبتت مرة أخرى في عمليتها الأخيرة أنها منحازة وأضاف "ندين بشدة التفتيش غير القانوني لسفينة تجارية تركية من قبل الفرقاطة الألمانية في إطار عملية إيريني المثيرة للجدل".

وشدد أوقطاي على أن عملية إيريني لا تراقب عمليات دعم الجيش وإنما تهدف لمعاقبة الحكومة الليبية.

وكانت فرقاطة ألمانية، فتشت الأحد سفينة تركية، كانت متوجهة إلى ميناء مصراتة شرقي ليبيا.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في 31 مارس الماضي، إطلاق عملية إيريني، وسبق أن قرر مجلس الأمن في مارس 2011، فرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا، وأهاب بجميع الدول الأعضاء تفتيش السفن المتجهة إليها، ومصادرة كل ما يحظر توريده وإتلافه.