أكد عضو مجلس النواب عن الشاطئ بالجنوب الليبي علي السعيدي أن منطقة أم الأرانب بالجنوب الليبي شهدت أمس السبت اندلاع اشتباكات مسلحة بين الأهالي من جهة وعناصر المعارضة التشادية والسودانية من جهة أخرى.

وبين السعيدي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن عناصر المعارضة التشادية والسودانية أصبحوا في الآونة الأخيرة قطاع طرق بعد أن قطعت القوة الثالثة الدعم الذي كانت تقدمه لهم فلجئوا إلى الحرابة وقطع الطرق حيث يقيمون كمائن ونقاط استيقاف ويخطفون المواطنين ويطلبون فدية الأمر الذي دفع القوات المساندة (الأهالي) للهجوم عليهم وتحرير بعض المختطفين.

وكشف السعيدي أن سلاح الجو استهدف احد مصادر تمويلهم (منجم ذهب) على الحدود الليبية التشادية كما أن القيادة العامة للجيش شكلت غرفة عمليات بقيادة آمر القوات الخاصة العميد ونيس بوخمادة مبينا أن قوة ضخمة وصلت إلى قاعدة تمنهنت الجوية تمهيدا لبسط الامن في الجنوب.

واعتبر السعيدي أن تحركات الجيش الليبي في الجنوب ربما تكون مبشرا لاحتمالية ضبط الأوضاع الأمنية فيه وعودة الاستقرار.