كشف عضو مجلس النواب المتنحي عن ترهونة د. محمد عامر العباني سبب دخول قوات اللواء السابع مشاة إلى العاصمة طرابلس.
وقال العباني في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن "طرابلس عاصمة كل الليبيين، والمدينة الرافضة للاحتلال والسيطرة عليها بالقوة وكتم أنفاسها" مبينا انها "تمثل فسيفساء ديموغرافية ليبيا، لا تقبل عن نفسها الخنوع للفئات الباغية المستقوية بقوة السلاح والمهيمنة على القرار السياسي والأمني والمالي، والتي أفسدت كل القيم الجميلة واﻷهداف النبيلة، فبلغ الفساد حدا أخنق المواطن وجعله يعاني ضنك المعيشة باختفاء الرغيف وغلو ثمنه وقلة السيولة بيد مستهلكه، وتابع "أدت كل هذه اﻷسباب إلى صحوة الضمير العسكري في أبناء القوات المسلحة المنضوين تحت اللواء السابع مشاة الذي حله قرار الرئاسي".
وأضاف أن قيادة اللواء المتمركز على التخوم الجنوبية للعاصمة "هبت تنفيذا لواجبها العسكري لتطهير العاصمة مما علق بها وأعاق الشرعية وأفسد الحياة بها، ليعيد اﻹستقرار ويمكن القوات اﻷمنية المتمثلة في اﻷجهزة اﻷمنية من بسط اﻷمن وإعادة عربة الحكومة إلى قضبان الشرعية وفقا للاتفاق السياسي المعتمد من المجتمع الدولي".
وزاد العباني إن "قبول اللواء السابع والقوة المساندة له بالهدنة ﻻ يعني أبدا غض البصر عن استمرار تواجد العصابات المسلحة بالعاصمة أو استبدالها بغيرها"، موضحا انه "مغادرة العصابات للعاصمة وتسليم أسلحتها هو مطلب اللواء السابع يؤيده في ذلك كل الليبيين".
وأردف العباني "على البعثة اﻷممية وممثلها غسان سلامة فهم ذلك ووعيه جيدا، فتحرير العاصمة وتطهيرها أصبح مطلب كل الليبيين وما اللواء السابع إﻻ أداة للشعب الليبي تستجيب وتنفذ مشيئته، وعلى المليشيات مغادرة العاصمة كرها أو طوعا" مضيفا إن "العاصمة يحميها الجيش والشرطة،وليس العصابات المسلحة تحت أي مسمى وعلى المبعوث الاممي غسان سلامة ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أن يعوا ذلك جيدا".