فتحت صناديق الاقتراع أبوابها في تونس عند الساعة 07,00 صباحا بالتوقيت المحلي، أمام أكثر من 7 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيس للبلاد في جولة ثانية من الانتخابات.
وشهدت الدورة الرئاسية الأولى التي تنافس فيها 26 مرشحا ما وصف "بالزلزال الانتخابي" إثر "تصويت العقاب" الذي مارسه الناخبون ضد ممثلي الطبقة السياسية الحاكمة، وتمكن قيس سعيد من نيل أصوات 18,4 في المئة من الناخبين، فيما حل نبيل القروي ثانيا بـ15,5 في المئة وعبرا إلى الدورة الثانية.
واتسمت الحملة الانتخابية بالتشويق في أيامها الأخيرة خصوصا بعد القرار القضائي بإطلاق سراح القروي (56 عاما) بعدما قضى 48 يوما في التوقيف بسبب تهم تلاحقه بغسل الأموال والتهرب الضريبي.
وجمعت مناظرة تلفزيونية "تاريخية" وغير مسبوقة للمرشحين ليل الجمعة، ظهر فيها سعيد (61 عاما) متمكنا من السجال وأظهر معرفة دقيقة بالجوانب التي تهم صلاحياته إذا تم انتخابه.
وفي المقابل، ظهر القروي مرتبكا في بعض الأحيان وشدد على مسائل مقاومة الفقر في المناطق الداخلية في بلاده بالإضافة إلى تطوير الاستثمار الرقمي في البلاد كأولوية في حال انتخابه.