أعلنت سلطات كرة القدم الإيطالية أمس الإثنين استبعاد فريق برو بياتشنسا المشارك في دوري الدرجة الثالثة بعد خوضه بسبعة لاعبين فقط مباراة ضد منافسه كونيو، انتهت بخسارته صفر-20!.
ويعاني النادي ومقره في شمال إيطاليا، من صعوبات مالية تحول دون دفعه رواتب لاعبيه وأعضاء الجهاز الفني الذين أضربوا منذ أسابيع بسبب عدم سداد مستحقاتهم.
وقبل مباراة الأحد التي استضافها كونيو، كان فريق برو بياتشنسا الذي يتذيل ترتيب الدرجة الثالثة، قد انسحب من ثلاث مباريات، ويواجه خطر الاستبعاد من الدوري في حال غاب عن مباراة رابعة.
وسعياً لتفادي ذلك، دفع النادي بتشكيلة من سبعة لاعبين من الناشئين المولودين بين العامين 2000 و2002. ولم يتمكن لاعب ثامن من بدء المباراة لنسيانه إحضار أوراقه الثبوتية، وانضم الى زملائه بعد نحو ساعة.
وأدرج النادي اسم أحد اللاعبَين اللذين ولدا في العام 2000، كمدرب في تلك المباراة، بينما اضطر المعالج الفيزيائي للفريق لدخول أرض الملعب كبديل للاعب عانى خلال المباراة من تشنجات عضلية.
واعتبر رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة غابرييلي غرافينا المباراة "إهانة للرياضة"، متعهدا بأن تكون "المهزلة الأخيرة".
وقضت رابطة الدرجة الإيطالية الثالثة "ليغا برو" الإثنين باستبعاد برو بياتشنسا من المنافسة واعتباره خاسرا رسميا بنتيجة صفر-3.
وانتقدت الرابطة في بيان "التصرف غير المقبول من برو بياتشنسا"، معتبرة أنه خاطر بالدفع بلاعبين غير مستعدين بدنيا للمشاركة في مباراة. كما تم إيقاف المعالج أليسيو بيتشاريلي حتى 31 كانون ديسمبر 2019.
وفرضت الرابطة غرامة قدرها 20 ألف يورو على النادي.
وتعد الدرجة الإيطالية الثالثة من الدرجات الاحترافية في إيطاليا، لكن العديد من أنديتها البالغ عددها 20، يعاني من مشاكل مالية.
واتخذت الرابطة الأسبوع الماضي قرارا باستبعاد نادي ماتيرا على خلفية انسحابه من مباراة رابعة، في ظل إضراب لاعبيه منذ ديسمبر بسبب عدم تسلم رواتبهم منذ سبتمبر الماضي.