في وقفة نظمت اليوم جمعية النساء الديمقراطيات وقفة مساندة للفتاة التي تعرضت للاغتصاب من قبل اعوان امن حضرتها امينة الناشطة التونسية صلب منظمة " فيمن" للنساء المحتجات بالصدور العارية وذلك امام المحكمة .

وذكرت سعيدة راشد رئيسة الجمعية ان الهدف الرئيسي  من هذه الوقفة هو مساندة مريم الفتاة المغتصبة من قبل اعوان امن ومساندتها النفسية والمعنوية واضافت انها فرصة ايضا للتنديد بظاهرة الاغتصاب التي تزايدت خلال السنوات الاخيرة وهو ما لوحظ في عمل الجمعية اليومي صلب خلية الانصات والتوجيه من توافد ملحوظ للنساء المتعرضات للعنف الجنسي

واشارت الى ان الفصل 46 من الدستور الجديد نص على ضرورة القضاء على العنف المسلط ضد النساء وتجريمه خاصة العنف الجنسي وختمت بالمطالبة بتفعيل هذا القانون  مع التذكير بانه توجد قوانين يجب مراجعتها على غرار اسقاط التتبع على المغتصب بمجرد زواجه وهو قانون تم التخلي عنه في المغرب بسبب اقدام فتاة على الانتحار

واشارت الى ان الجمعية مكنت مريم من محامية وهي عضو كتب تنفيذي بالجمعية للمرافعة وحضور الجلسات ومساندتها هي مسالة مبدئية وحضرت وقفة المساندة امينة السبوعي الناشطة التونسية صلب منظمة " فيمن " الأوكرانية وخلافا للعادة لم تتعرى امام الحاضرين  بل اكتفت برفع الشعارات تعبيرا عن المساندة وللإشارة الفتاة المعنية بالمساندة تم اغتصابها من قبل 3 اعوان امن امام مرافقها داخل سيارة الشرطة فتحولت الى قضية رأي عام لأنه يفترض من اعوان الامن حمايتها.