قال شاهد من رويترز إن انفجاراً مدوياً سمع قرب وسط العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الجمعة، أعقبته زخات طويلة من إطلاق النار.

وقالت مصادر لقناة "العربية" إن انتحاريين حاولوا اقتحام منزل قائد الجيش قرب قصر الرئاسة في مقديشو، وأكد المبعوث الأممي من جهته، أن الرئيس الصومالي لم يصب بأي أذى.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية المسؤولية عن التفجير الانتحاري الذي استهدف قصر الرئاسة، في حين وصف عبدالكريم حسين جوليد، وزير الأمن الصومالي، المجموعة الانتحارية التي حاولت اقتحام البوابة الشرقية للقصر الرئاسي بالجبانة، وأن جميع المهاجمين الذين لم تتحدد أعدادهم سقطوا بين قتيل وجريح.

وأشار الوزير إلى أن الأجهزة الأمنية الصومالية سيطرت على الوضع داخل القصر الرئاسي، ولم يفصح الوزير عن الخسائر البشرية، غير أنه أشار إلى أن جميع المسؤوليين الحكوميين في وضع آمن، وأن هناك خسائر في صفوف الحرس وبعض الضباط.

وأعلن وزير الأمن القومي عبد الكريم حسين غوليد أمام الصحافيين أن القصر الرئاسي عاد مجدداً الى سيطرة السلطات، وقال: "الوضع عاد إلى طبيعته، إلى سيطرة القوات الأمنية".

وكان مصدر في الشرطة أعلن أن القصر الرئاسي في مقديشو استهدف، اليوم الجمعة، بتفجير سيارة مفخخة، تلاه هجوم لمسلحين.

وقال الشرطي محمد علي "وقع هجوم كبير على القصر الرئاسي". وأضاف "حسب المعلومات الأولية، صدمت سيارة مفخخة السياج ثم انفجرت، وجاء مسلحون بعد ذلك".

وتعرضت المدينة لسلسلة من الهجمات الانتحارية خلال الأسابيع القليلة الماضية، أعلنت المسؤولية عنها حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة التي طردت من العاصمة الصومالية قبل عامين، لكنها تشن حملة هجمات متواصلة.