تتواصل بمدينة تطوان (أقصى شمال المغرب) وعلى مدى أسبوع، فعاليات الدورة العشرين لمهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية، بحضور ثلة من نجوم السينما العربية والمغربية، وعدد من مبدعي ومهنيي الفن السابع ورجال الفكر والثقافة.

فبمشاركة أكثر من 80 فيلما عربيا ودوليا، انطلقت الدورة العشرون لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر المتوسط, والتي تعرف مشاركة أفلام تصب في عمق الإنسان المتوسطي كقضايا المرأة والشباب والهجرة.

وقد شهد حفل افتتاح المهرجان تكريم مخرجين, يتعلق الأمر بالمخرج المغربي عبد الكريم الدرقاوي والمخرج السوري محمد ملص, الذي يعرض فيلمه الجديد "سلم إلى دمشق" ضمن فعاليات هذه الدورة.

وتعرف الدورة التي تستمر إلى غاية 5 أبريل المقبل، مشاركة 38 شريطا طويلا وقصيرا ووثائقيا تمثل مختلف دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

وكان محمد الحسني مدير المهرجان قد أوضح خلال كلمة خلال حفل الافتتاح، ان مهرجان تطوان السينمائي أضحى يكرس، دورة بعد أخرى، مكانته كموعد سينمائي لا محيد عنه في سبيل إغناء المشهد السينمائي المغربي، معتبرا أن السينما المغربية باتت تؤكد في السنين الأخيرة حضورها الوازن على الساحة السينمائية العربية، بالنظر إلى جودة الأعمال السينمائية المنتجة، وتنوع وجدية القضايا التي يتم تناولها.

وتعتبر دورة هذه السنة لمهرجان تطوان السينمائي، حافلة بفقرات ومواعيد سينمائية متنوعة، تمثل مدارس سينمائية مختلفة، سواء في المسابقة الرسمية للأشرطة الطويلة أو القصيرة، أو الوثائقية.

كما سيعرض خلال هذه الدورة أفلام خارج المسابقة، فيما تعرف الرسمية مشاركة 12 بلدا أوروبيا وعربيا, هي مصر وتونس واسبانيا وفرنسا وايطاليا وتركيا واليونان , بالإضافة إلى فلسطين وقطر والعراق ولبنان والمغرب.