قال المدير التنفيذي لحركة نداء تونس بو جمعة الرميلي، إن حزبه تقدم بـ 20 مرشحاً لـ 10 حقائب وزارية، وتوزع المرشحون بين القيادات السياسية والكفاءات الفنية إلى جانب ترشح 4 من نواب حركة النداء، في البرلمان.

وأشار الرميلي في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الخميس، إلى أن عرض تشكيلة الحكومة الجديدة على البرلمان التونسي سيجري بصفة مبدئية، إما يوم 26 يناير (كانون الثاني) الحالي وإما يوم 29 من نفس الشهر.

وبشأن ضبط موعد محدد للإعلان عن تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة، توقع الرميلي ألا تطول المدة أكثر، ورجح إنجاز الصيد لمهمته ضمن الآجال القانونية المحددة بشهر ينتهي في الخامس من فبراير (شباط) المقبل، واعتبر أن توقيت الإعلان عن أسماء أعضاء الحكومة يبقى من اختصاص الحبيب الصيد.

ووفق مصادر متطابقة فإن الحسم في تشكيلة الحكومة وتحديد ملامحها النهائية لن يتجاوز نهاية الأسبوع الحالي، بعد تقدم الصيد في المشاورات وتحديد مقاييس الانضمام إلى الحكومة، وأهم شروط تزكية المرشحين لمناصب وزارية.

لكن الرميلي أشار إلى لقاء جمع الحبيب الصيد مع الباجي قائد السبسي خلال الليلة قبل الماضية، ورجح أن يكون السبسي قد طلب من رئيس الحكومة المكلف الإسراع بتشكيل الحكومة والإعلان عن أعضائها، وتوقع أن يكون اللقاء قد تناول إلى جانب هذا الموضوع مسألة اختيار المرشحين لوزارتي الدفاع والخارجية، وذلك وفق ما ينص عليه الدستور التونسي الجديد الذي يعطي رئيس الجمهورية أحقية تعيين من يتولى هاتين الوزارتين.

في السياق ذاته، ووفق تسريبات أولية فإن حركة نداء تونس تقدمت بترشحات لعدة حقائب وزارية، ورشحت الطيب البكوش أمينها العام المعارض لتشريك حركة النهضة في الحكومة لوزارة الخارجية، والأزهر القروي الشابي (وزير العدل السابق) لوزارة الدفاع، وسعيد العايدي (وزير التكوين المهني السابق) لوزارة الصناعة، وسليم شاكر لوزارة المالية، في حين أنها رشحت عبد العزيز القطي (القيادي في النداء) لوزارة الفلاحة، والأزهر العكرمي (كاتب الدولة السابق للداخلية) في خطة وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان.