سجلت الهيئة السياسية لنداء تونس (شق حافظ قائد السبسي) عودة القياديين منذر بلحاج علي وخالد شوكات المستقيلين من الحزب على إثر الأزمة الداخلية العاصفة التي شهدها النداء خلال منتصف عام 2015, والتي انتهت بانشقاق مجموعة الأمين العام المستقيل محسن مرزوق وتشكيل الكتلة الحرة بالبرلمان ولاحقا تأسيس حركة مشروع تونس.

وقال القيادي في نداء تونس ونائبها بالبرلمان جلال غديرة, في اتصال مع "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الأحد 12 مارس/أذار 2017, إن الحزب الأغلبي شهد خلال أشغال ندوة إطارات الحزب المنعقدة اليوم التحاق كل من وزيري التجارة والرياضة السابقين محسن حسن وماهر بن ضياء, ووزيرة الرياضة والشباب الحالية ماجدولين الشارني بالحزب.

كما كشف غديرة انضمام سمير العبيدي، آخر ناطق رسمي في نظام بن علي، إلى نداء تونس، بالإضافة إلى انضمام كل من رجل الأعمال والمترشح السابق للرئاسة سمير العبدلي وشيخ الدين فريد الباجي إلى الحزب.

وفي السياق ذاته، أفاد غديرة أن ندوة إطارات الحزب المنعقدة اليوم الأحد تباحثت رزنامة الاجتماعات المحلية والجهوية المقبلة للنداء التي تنطلق منذ الشهر الجاري إلى غاية بداية أفريل/نيسان المقبل, بالإضافة إلى تدارس مسار التحضيرات لخوض الإنتخابات البلدية المنتظر إجراؤها موفى السنة الحالية.

وأكد نائب نداء تونس بالبرلمان أن الحزب قرر خوض الانتخابات البلدية المقبلة بقائماته الخاصة, مشيرا في الأثناء إلى أن الهيئة السياسية لنداء تونس ستعلن خلال إجتماعها يوم الأربعاء المقبل عن مسرب فيديو الإجتماع الأخير للحزب المثير للجدل.

وبخصوص إمكانية عودة محسن مرزوق إلى نداء تونس, أوضح غديرة أن هذا الاحتمال يبقى واردا خلال المرحلة المقبلة.