أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم السبت، عن نزوح نحو 100 ألف شخص في شمال شرق سوريا، بسبب العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي، الأربعاء، باسم "نبع السلام".
وقال المتحدث بالإشارة إلى تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: "أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن نحو 100 ألف شخص قد غادروا بالفعل منازلهم في المنطقة. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم أنها بدأت تلقي تقارير عن وقوع إصابات وجرحى مدنيين خلال اليومين الأولين من العملية التركية".
وأشار المتحدث إلى أن العملية العسكرية التركية يجب أن تتقيد بالقانون الدولي، مؤكدا أنه يجب حماية المدنيين من هذه العملية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في 9 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت تركيا أن هدف العملية هو القضاء على ما أسماه "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية.
وهاجم سلاح الجو التركي مدينة رأس العين وعددا من المدن السورية الأخرى على حدود البلدين في نفس اليوم.
بعد ذلك تم الإعلان عن بداية الجزء الأرضي من العملية.. ووفقا لأحدث المعلومات من وزارة الدفاع التركية، بعد بدء عملية "نبع السلام" قصف الجيش التركي 181 هدفا للقوات الكردية في شمال سوريا. وتفيد تقارير إعلامية عن وقوع خسائر وإصابات بين المدنيين.