أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن العملية العسكرية التركية في سوريا أدت إلى نزوح 160 ألف شخص، داعيا إلى "خفض فوري للتصعيد".
وأعرب غوتيريش - في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز" الفضائية اليوم الثلاثاء - عن "قلقه البالغ" من تصاعد الوضع في شمال سوريا، داعيا إلى "خفض فوري للتصعيد وحض كل الأطراف على حل خلافاتها بشكل سلمي"، مطالبا إياها بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المدنيين تداعيات الأعمال القتالية.
وأشار إلى مخاوفه من احتمال فرار مقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي، وطالب كذلك بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون أي عوائق.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية قد أعلن في وقت سابق :"أن أعدادا متزايدة من النازحين ما زالوا يتوافدون على مراكز الإيواء"، وحذر من "مأساة إنسانية".
يذكر أن الأمم المتحدة نوهت في وقت سابق أيضا إلى وجود تداعيات عدة أخرى للهجوم العسكري الذي يجري على عدة جبهات على الحدود بين سوريا وتركيا.
وأعربت عن قلقها على سلامة موظفي 113 منظمة إغاثة دولية وتابعة للأمم المتحدة في المنطقة، بينما خفضت عدد موظفيها الدوليين إلى 200 بدلا من 384.