رحبت النقابة العامة للسادة الأشراف بصدور قانون الإستفتاء على الدستور الذي تم الاتفاق عليه في جلسة مجلس النواب الأخيرة.
وأصدرة نقابة الأشراف بيانا خصت بوابة افريقيا الإخبارية بنسخة منه، أكدت فيه ترحيبها بما تم الوصول إليه، قائلة إن ولادته كانت عسيرة حيث استمر المخاض لمدة عام كامل من تقديم اللجنة التشريعية للمقترح، وأخذ أشهرا من البحث والنقاش كان المتضرر الأول والأخير في هذا التأخير هو الشعب الليبي الصابر.
وطالت النقابة الشعب الليبي بأن يكون تصويتهم لمصلحة الشعب والوطن وأن يلتفتوا لأن تصويتهم سيكون له الأثر الكبير في هذا الجيل والأجيال المتعاقبة، خصوصا أنه هناك استحقاق أخر وهو إنتخاب مجلس النواب، متمنية أن يكون الشعب الليبي قد أخذ درسا "وإن كان قاسيا" في الإختيارات السابقة لنوابهم حيث كان التصويت للمصلحة الخاصة وليست للعامة أو للوطن وكان المتضرر هو المواطن الذي اختار نائبا له لم يخدمه ولم يخدم الوطن وتركه يبحث عن لقمة العيش ولم يجدها بينما اصبح سيادة النائب في رغد من العيش في فنادق أوروبا وأمريكا وشرم الشيخ، "على حد وصف البيان".