قالت زوجة المعارض اليساري المتطرف سيرغي أودالتسوف الذي بدأ إضراباً عن الطعام بعد سجنه 30 يوماً، إنه نقل إلى المستشفى للمرة الثانية، أمس الأحد.
وكان أودالتسوف أُدين بإحراق صور قادة روس في تظاهرة ضد مشروع رفع سن التقاعد في روسيا والذي يواجه احتجاجات شديدة، ونُقل إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية في اليوم الـ 13 من إضرابه عن الطعام، حسب ما نقلت وكالة تاس للأنباء عن زوجته اناستاسيا أودلتسوفا.
ونقل أودالتسوف إلى مستشفى بموسكو في 19 أغسطس بعد 5 أيام من بداية إضرابه عن الطعام، بسبب معاناته من الجفاف عقب استدعاء الأطباء إلى مركز اعتقاله.
وقالت زوجته: "رأيته في المستشفى وتحدثت مع الأطباء الذين يعالجونه، بدأ يعاني من فشل كلوي كما أنه مصاب بجفاف شديد، آمل أن يبقى في المستشفى عدة أيام"، وكان أودالتسوف الذي سجن في 2012 و2016 إثر تظاهرات ضد الرئيس فلاديمير بوتين، استجوب الاثنين الماضي ثم حوكم وصدر قرار بسجنه 30 يوماً.
ووصف المعارض الملاحقات ضده بأنها "تعسفية"، وباشر إضراباً عن الطعام رافضاً الأكل والشرب، وتعود قضيته إلى 28 يوليو الماضي عندما تظاهر عشرات آلاف الروس في أنحاء البلاد بدعوة من الحزب الشيوعي ضد مشروع رفع سن التقاعد.
وأفرج عنه في أغسطس 2017 بعد 4 سنوات ونصف في السجن لأنه تسبب باضطرابات خلال تظاهرات 6 مايو 2012، عشية تولي فلاديمير بوتين ولايته الرئاسية الثالثة.