أعرب أعضاء التجمع السياسي لنواب مصراتة عن أسفه الشديد لما تشهده العاصمة طرابلس من اشتباكات مسلحة.
وقال أعضاء التجمع في بيان لهم تلقت بوابة إفريقيا الإخبارية نسخة منه إنهم يتأسفون "من تعاظم وتنامي المجموعات المسلحة الموازية للمؤسسة العسكرية والأمنية الرسمية المفترض ان تبسط سيطرتها وتتولى دون سواها مهام حماية "البلاد.
وأكد التجمع "شجبه وإدانته لأي عنف مسلح أو اقتتال في جميع أنحاء البلاد ولاسيما في العاصمة طرابلس ولا يبرر بأي حال من الأحوال اللجوء إلى الاقتتال وبشتى أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسط" داعيا جميع الأطراف المتحاربة إلى وقف كافة العمليات العسكرية فورا وتحكيم لغة العقل والحيلولة دون تجددها".
وحمل التجمع المسؤولية لكل من "مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لعدم تنفيذ مخرجات الاتفاق السياسي مما أدى إلى انسداد الأفق السياسي وإطلاق العنان لكافة الأجسام التنفيذية دون رقيب أو حسيب" بالإضافة إلى المجلس الرئاسي وحكومته "لفشلهم وتقاعسهم عن احتواء الجميع وتطبيق كامل التدابير الأمنية الواردة بالاتفاق السياسي حيث تقوقعت وانحسرت سلطة المجلس وحكومته وكذلك أعمالهم وعطاياهم في الدائرة الضيقة جدا لوسط العاصمة وأضحت جل القرارات والتصرفات الرسمية رهينة بيد المجموعات المسلحة المتنفذة غاضين الطرف عما سوى ذلك وهو ما يؤدي بالضرورة الى وقوع مثل هذه الأحداث الأليمة التي لا يحصد نتائجها المروعة إلا المواطن البسيط الذي أرهقته المصاعب الاقتصادية والأمنية وظروف الحياة المعيشية اليومية الشاقة".