افتتح اليوم الثلاثاء في نواكشوط المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم،، تحت الرعاية السامية لرئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، وبرئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم.
وقد اختار المؤتمر الإفريقي لملتقاه الثاني عنوان: " بذل السلام للعالم".
ويشارك في هذا الملتقى عدد كبير من وزراء الشؤون الدينية في القارة الإفريقية، ورؤساء مجالس الإفتاء وجمع من العلماء والأكادميين وقادة المجتمع المدني وبعض الفاعلين في الشأن الشبابي بالقارة.
وسيناقش المشاركون في هذا الملتقى على مدى ثلاثة أيام الوضع الراهن في إفريقيا وآليات تفكيك خطابات الكراهية والتطرف والنماذج الملهمة في تعزيزقيم السلم والتاسمح والتعايش في التراث الإفريقي كما تتضمن محاور المؤتمر مواضيع استشارفية حول مستقبل القارة من أجل مقاربات قابلة للتجسيد على أرض الواقع لمعالجة الهشاشة والفقر والجهل والبطالة ومختلف عوامل البئة الحاضة للتطرف وإشكالية الهجرة غير الشرعية ولاطلاق مبادرات ميدانية للحوارات والمصالحات.
ويتطلع المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في ملتقاه الثاني أن يستكمل ما بدأه في الملتقى الأول "دور الإسلام في إفريقيا: التسامح والاعتدال ضد التطرف والاقتتال" في يناير 2020م كما يتوخى في هذا الملتقى الخروج بتوصيات علمية وعملية وإبداعية في مجال السلم والمصالحات تنطلق من إعلان انواكشوط التاريخي الذي تبنته قمة القادة الأفارقة في الدورة 33 بأديس أبابا وتؤسس عليه لعمل جاد ومستدام من أجل تعزيز السلم في قارتنا الإفريقية.