رفضت نيجيريا، اليوم الجمعة، اتهامات وردت بتقرير حديث لمنظمة العفو الدولية، تفيد بتورط الشرطة والجيش في "تعذيب منهجي وممارسات لا إنسانية أخرى".وقالت المنظمة غير الحكومية المعنية بأوضاع حقوق الإنسان في العالم، في تقرير صدر مؤخرا، إن وكالات الأمن النيجيرية "انتزعت الاعترافات الكاذبة من مشتبه بهم عن طريق التعذيب والاغتصاب والعزل عن العالم الخارجي".

ورد المتحدث باسم الشرطة النيجيرية، ايمانويل اوجوكو، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، بالتعبير عن "استياء" بلاده من "الأكاذيب الصارخة والتلميحات الواردة في التقرير".كما انتقد المتحدث عنوان تقرير المنظمة "مرحبا بكم في جهنم.. التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في نيجيريا"، وقال إن المنظمة الحقوقية "فشلت في اختبار الشفافية والنزاهة لعدم تحدثها إلى الشرطة عند إعداد التقرير".وقال أيضا إنه (العنوان) "استخدم لغة غير معتدلة بتشبيهه أمتنا العزيزة نيجيريا بجهنم.. هذا لا يمكن أن يكون صحيحا".

وأضاف "أجرت الشرطة العديد من الإصلاحات حسنت بشكل ملحوظ سجلها في حقوق الإنسان".وبينما تعهد بفحص التقرير بدقة والتحقيق في أي انتهاكات لحقوق الإنسان ربطها التقرير بأي ضابط أو مؤسسة شرطية، أصر أوجوكو على أن قانون قواعد السلوك الخاص بالشرطة "يحظر التعذيب".واتهامات سوء المعاملة وانتهاك حقوق الإنسان ليست جديدة على نيجيريا، وخاصة المنظمات المحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان، والتي أثارت مخاوف مماثلة في الماضي.