قالت وكالة الأمن، أمس الأحد، إن قوات الأمن النيجيرية اعتقلت أومويلي ساور الناشط والمرشح الرئاسي السابق بعد دعوته إلى ثورة في البلاد.
واعتقل جهاز أمن الدولة، ساور يوم السبت. وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان وأنشأ مؤسسة مراسلي الصحراء الإخبارية الإلكترونية، ورشح نفسه للرئاسة في الانتخابات التي جرت في فبراير، وفقا لرويترز.
ويأتي اعتقال ساور في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس محمد بخاري، الذي فاز بفترة ثانية في الانتخابات انتقادات، بسبب سجل حكومته في مجال حقوق الإنسان ولا سيما الحملة الدامية التي شنها على أنصار محتجين، لزعيم شيعي ما زال معتقلا رغم صدور أمر قضائي بالإفراج عنه.
وقال ساور، إن نيجيريا بحاجة لثورة وذلك يعود جزئيا إلى أن الانتخابات غير موثوق بها إلى جانب قائمة من القضايا الأخرى التي تتراوح بين الفساد وعدم الكفاءة.
وأكد في شريط مصور في يوليو "لا نريد حربا. نريد عملية ثورية نظيفة وسريعة ووجيزة جدا.. جراحية. لنضع نهاية لخداع الحكومة ونضع نهاية لقمع وفساد الحكومة".
وكان ساور ينوي تنظيم سلسلة احتجاجات عامة اليوم الإثنين.