قال الجيش النيجيري أمس الأربعاء إن قواته حررت معظم التلميذات اللاتي خطفهن متشددون ينتمون لجماعة بوكو حرام المتطرفة بينما يجري البحث عن ثماني تلميذات مازلن مفقودات.

وفي بيان مقتضب أرسل إلى وسائل الإعلام قال الميجر جنرال كريس أولوكولادي المتحدث باسم الجيش إنه تم القبض على أحد الإرهابيين الذين شاركوا في خطف التلميذات يوم الاثنين من مدرسة ثانوية حكومية في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد.

وأضاف أن عملية الإنقاذ مازالت مستمرة بحثا عن ثماني تلميذات على الأقل أفادت ناظرة المدرسة بأنهن مازلن مفقودات ولم يكشف المتحدث عن عدد التلميذات اللاتي خطفهن من مدرستهن متشددون من جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة التي تقاتل الحكومة. ولم يقدم تفاصيل عن كيفية او مكان تحريرهن.

وقال بيان من الجيش في وقت سابق ان العدد الاجمالى للتلميذات المخطوفات هو 129 وإن قوات الجيش التي تلاحق الخاطفين "تطبق" على مخبئهم.

وقال روبن اباتي المتحدث باسم الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان لرويترز انه تم ابلاغه بان بعض التلميذات المخطوفات اطلق سراحهن لكنه لم يتمكن من تحديد عددهن.

وجاء خطف التلميذات التي تتراوح أعمارهن من 15 إلى 18 عاما في نفس اليوم الذي أودى تفجير قنيلة -القى بالمسؤولية فيه ايضا على بوكو حرام- 75 شخصا على مشارف العاصمة ابوجا مما اثار مخاوف من امتداد العنف من شمال البلد الاكثر سكانا فى افريقيا.

وقال أباتي ان جوناثان -الذي كان أمر الجيش بتأمين اطلاق سراح جميع الفتيات المفقودات- دعا الى اجتماع لمجلس الامن القومي اليوم الخميس لمراجعة الوضع الامني في البلاد.