فندت الحكومة النيجيرية مزاعم بأن جهاز أمن الدولة استرد أموالا وأسلحة خطرة من مقر إقامة المدير العام المقال للجهاز.
وقال المتحدث باسم الشرطة السرية توني أوبويو في بيان إن الفيديوهات المتداولة بشأن العثور على أشياء في منزل لاوال دورا مزيفة.
ومن بين الأشياء المزعومة 400 قطعة سلاح صغيرة ومتطورة وأسلحة خفيفة وبنادق وآلاف من بطاقات الناخبين الدائمة تعود لمهاجرين من جمهورية النيجر.
وأضاف المتحدث: "لم يتم تنفيذ أي عمليات استعادة حتى الآن من قبل شرطة مكافحة الفساد أو أي وكالة أمنية أخرى سواء في مكتب جهاز أمن الدولة أو في مقار إقامة المدير العام السابق".
وفي مقطع فيديو متداول يظهر بعض الأشخاص يعتقد أنهم ينتمون إلى جهاز أمني يفتحون خزائن مملوءة بالأموال بالقوة.
وقيل أن عناصر الأمن داهموا منزل مدير عام جهاز أمن الدولة السابق في كاتسينا شمال غربي البلاد.
وأوضح أوبويو أن الرئاسة تعهدت بإجراء تحقيق مفصل بشأن حصار قوات الأمن لمبنى البرلمان الأسبوع الماضي.
وتم عزل رئيس جهاز أمن الدولة من قبل القائم بأعمال الرئيس يمي أوسينباغو على خلفية أوامره بالحصار غير المصرح به لمبني الجمعية الوطنية.