دافعت الفنانة المصرية نيللي كريم عن الانتقادات الموجَّهة إلى مسلسل «سجن النسا» ووصفته بأنه عمل فني محترم لم يكن به خدش حياء.

وقالت نيللي إن المَشَاهِد التي جمعتها بالفنان أحمد داود الذي جسَّد دور زوجها عادية للغاية ولم يكن بها لفظٌ خارجٌ أو تصرفٌ يخدش حياء المشاهدين.

وأشارت إلى أن شخصية «غالية» التي تُقدِّمها في المسلسل أرهقتها جسديًّا، لافتة إلى أن أبرز ما شدَّها في هذه الشخصية هي بساطتها وعدم تَكلُّفها وهي شخصية محترمة.

وتأتي تصريحات نيللي كريم بعد تعرُّض مسلسل «سجن النسا» لانتقادات كثير، حيث عبَّر كثيرٌ من المشاهدين عن سخطهم للمَشَاهِد التي يحتويها من عري ورقص وإيحاءات جنسية خادشة للحياء بشكل فج وفاضح لا تتناسب مع شهر رمضان الكريم لدرجة أنهم أطلقوا عليه مسلسل «جنس النساء»، بحسب ما أشارت وكالة «أنباء الشرق الأوسط».

وشهدت الحلقات الأولى للمسلسل العديد من الألفاظ والعبارات الشعبية والسوقية التي لا تتناسب مع عادات وتقاليد الشعب المصري، إضافة إلى مشاهد ملاطفة صريحة بالصوت والصورة قبل إقامة علاقة حميمية بين «صابر» بطل المسلسل و«غالية» التي تجسد شخصيتها الفنانة نيللي كريم، لدرجة استخدام ألفاظ صريحة.

وانتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تطالب بوقف عرض المسلسل على غرار وقف عرض فيلم «حلاوة روح» لهيفاء وهبي، مراعاة لقيم وتقاليد المجتمع وحرمة شهر رمضان الفضيل ومع ذلك تواصل عرض حلقات المسلسل على القنوات المصرية رغم ما بها من عري ورقص وخمر وإيحاءات جنسية صريحة.

وتدور أحداث المسلسل المستوحاة عن وقائع حقيقية حول ثلاث نساء تعرضن للعديد من المصاعب في حياتهن، وعانين الظلم البيِّن، ما أدى بهن إلى ارتكاب جرائم متفرقة، ومن ثم ينتهي بهن الأمر في السجن.

وصوَّرت المخرجة كاملة أبوذكري آخر مشهدين في المسلسل لينتهي التصوير بعد فترة اقتربت من الخمسة أشهر.

«سجن النسا» بطولة نيللي كريم ودرة وروبي وسلوى خطاب وأحمد داود وسلوى عثمان ومجموعة أخرى من النجوم الشباب، وهو قصة الراحلة فتحية العسال، ومن سيناريو وحوار مريم ناعوم، وإخراج كاملة أبو ذكري.