كشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، عن استعداد حركة حماس وتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي في سيناء، لإدخال شحنة أسلحة متطورة للبلاد، وذلك رغم الإجراءات الأمنية التي اتخذتها مصر، للتصدي لعمليات التهريب، من خلال تدمير مئات الأنفاق بين سيناء وقطاع غزة، بعد إغراق الحدود مع قطاع غزة بمياه البحر.

ونقلت المجلة تصريحات على لسان باحث في منظمة «هيومن رايتس ووتش»، قال فيها: «إن تنظيم أنصار بيت المقدس يمتلك أكثر الأسلحة تطورًا، مثل صواريخ جراد والتي حصل عليها عبر الحدود مع غزة من جهة ومن ليبيا من جهة أخرى، والتي تم تسليح الميليشيات المسلحة بها للإطاحة بنظام معمر القذافي».

وأكد التقرير أن التفوق العسكري لـ«حماس» جاء أثناء حكم جماعة الإخوان لمصر، والغريب أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كانت تدعم الرئيس المعزول محمد مرسي رغم تدفق الأموال والأسلحة لحماس في غزة عبر الأنفاق في شبه جزيرة سيناء والتي كانت تستخدمها لتنفيذ عملياتها الإرهابية.

وذكر التقرير أنه منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم فإن الإخوان والمنظمات الإرهابية التابعة لها ومن بينها حماس، لم يقبلوا بتلك الهزيمة، فزادوا من الهجمات الإرهابية التي تستهدف النظام المصري، مدعومين من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والجماعات التي أعلنت ولاءها لتنظيم «داعش».

وبحسب المجلة فإن عمليات التجنيد التي تقوم بها حماس وداعش تعدت محاولة استقطاب الفلسطينيين والعرب والمصريين في غزة وسيناء، ووصلت لتجنيد الإسرائيليين، حيث ألقى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) القبض على خمسة أفراد من عائلة إسرائيلية كونوا خلية تابعة لداعش، لتنفيذ عمليات إرهابية، ورصدت الشرطة لقاءات سرية بين الخلية والمتدربين على استخدام الأسلحة.