زعم باحثون نيوزيلنديون أنهم سيحاولون خلق عالم خال من التبغ بحلول عام 2040 مع الدعم السياسي الكافي والعمل القائم ضد صناعة التبغ.

وسوف تقوم مجلة لانسيت، مجموعة دولية من خبراء الصحة والسياسة بإطلاق السلسلة في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، في المؤتمر العالمي عن التبغ أو الصحة عام 2015، كمحاولة للوصول الى عالم خال من التبغ في أقل من ثلاثة عقود حيث سيكون هناك أقل من 5 في المئة من البالغين الذين يستخدمون التبغ.

ونوه الخبراء إلى أنه سيكون هناك 1 بليون وفاة ناجمة عن التدخين وغيرها من أشكال تعاطي التبغ بحلول نهاية هذا القرن، إذا لم تبدأ الجهود المبذولة لمعالجة تعاطي التبغ فوراً.

وقال روبرت بياجليهول أساتذة من جامعة أوكلاند في نيوزيلندا أن الوقت قد حان ليعترف العالم بعدم قبوله للضرر الذي تقوم به دوائر صناعة التبغ والعمل من أجل عالم خال من بيع منتجات التبغ الشرعية وغير الشرعية وبأنهم قادرون على إنشاء مثل هذا المكان في أقل من ثلاثة عقود من الآن، ولكن فقط بدعم من الحكومات والوكالات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، والمجتمع المدني.

وفقا للقوانين واللوائح، شهدت الاتفاقية الإطارية للحد من استخدام التبغ نجاحاً في بعض البلدان مثل استراليا ونيوزيلندا وفنلندا والمملكة المتحدة وايرلندا واسكتلندا، ولكن تحديد استخدام التبغ عالمياً يحتاج الى "شحن دولي".

وقالت البروفيسورة آنا جيلمور من جامعة باث في المملكة المتحدة، أن تسويق التبغ استهدف عمدا النساء والشباب، واستمر في التدخل في جهود الحكومات لتنفيذ سياسات فعالة لمكافحة التبغ.

وشملت التطورات في التشريعات الوطنية حماية الناس من دخان التبغ غير المباشر وحظر جميع أشكال الإعلان عن التبغ والترويج له، ورعايته، ثم إلى زيادة الضرائب المفروضة على السجائر وتغيير التحذيرات الصحية الموحدة على عبوات وتغليف السجائر للحد من استهلاك التبغ.

نشرت المقالة البحثية في مجلة لانسيت الصحة العالمية.