أكد مسئولون أمريكيون أن مختار بلمختار الملقب ب"الاعور" كان هدفا للغارة الجوية، التى نفذتها مقاتلات F-15E الأمريكية في ليبيا مساء أمس. لكنهم كانوا حذرين بشأن تحديد مصير الجزائري بالمختار، حيث أشار  هؤلاء المسؤولين في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز إلى "الحاجة لدليل فحص الطب الشرعى للجثة لإعلان مقتله، وأنه بالنظر إلى احتمال توسع الدمار، بسبب إسقاط عديد من القنابل على الهدف، فإن تأكيد مقتل بلمختار ربما يستغرق بعض الوقت ما لم تصدر المواقع التابعة للتنظيمات الإرهابية بيان رسمى ينعى زعيمهم."

 الصحيفة، الامريكية أضافت ايضا إنه إذا ما تأكد مقتل بلمختار، فإن هذا سيكون انتصارا كبيرا لجهود مكافحة الإرهاب الأمريكية ضد واحد من أكثر الإرهابيين المطلوبين دوليا.

 وقال ستيفن وارين، المتحدث باسم البنتاجون، "يمكننى أن أؤكد أن الهدف من الغارة كان مختار بلمختار.. فهذا الشخص لديه تاريخ طويل من الأنشطة الإرهابية وينتمى للقاعدة".

ومختار بلمختار جزائري، من قيادات ما يسمى "تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي". وسبق ان زار ليبيا عدة مرات بعد الاطاحة بنظام القذافي، ويعتبر بلمحتار المسؤول عن حادث احتجاز مجموعة من العاملين الأجانب داخل منشأة نفطية فى الجزائر عام 2013 مما أسفر عن مقتل 38 شخصا.