قتل 36 مدنيا في بوركينا فاسو فيما وصفته الحكومة أمس الثلاثاء بأنه "هجوم إرهابي" على سوق في مقاطعة سانماتينغا شمال البلاد.
وأضافت الحكومة في بيان أمس الثلاثاء أن جماعات مسلحة اقتحمت سوق قرية ألامو أمس الاثنين وهاجمت الناس هناك قبل إحراقه بالكامل.
ويأتي الهجوم في إطار العنف المتصاعد في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، والذي تسبب في مقتل المئات وأجبر نحو مليون على النزوح من منازلهم، وحول أغلب شمال البلاد إلى منطقة خارج نطاق الحكم والقانون على مدى العامين الماضيين.
وقالت الحكومة "هذه الهجمات المتكررة على المدنيين الأبرياء تدعو لتعاون حقيقي بين قوات الدفاع والأمن".
وأعلن الرئيس روك مارك كابوريه الحداد لمدة يومين على ضحايا الهجوم.
ولم تتضح بعد الجهة المسؤولة عن تنفيذه.
وشنت جماعات إرهابية لها صلات بتنظيمي القاعدة وداعش هجمات شرسة على أهداف مدنية وعسكرية في بوركينا فاسو في الأشهر الماضية، منها هجوم على قافلة للتعدين في نوفمبر أدى إلى مقتل ما يقرب من 40 شخصا.
وكانت الدولة الواقعة في منطقة الساحل تتمتع ذات يوم بحالة من الهدوء النسبي، لكن الاضطرابات تزايدت هناك نتيجة امتداد عنف المتشددين والجرائم إليها من جارتها الشمالية مالي.