شهد معسكر للجيش المالي في غاو شمال البلاد،هجوما إنتحاريا ولم تعلن حصيلته بعد.وقال الجيش في رسالة مقتضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن هجوما "متشعبا" وقع في منطقة المطار أي انه شن بوسائل مختلفة. ولم يوفر الجيش أي حصيلة للهجوم مكتفيا بالقول إن "الرد والتقييم جاريان".
أفاد موظف في المطار أن هجوما شن بواسطة آليتين مفخختين تخلله إطلاق نار أيضا، وأكد أن المطار أغلق.
وجاء ذلك غداة مقتل 64 شخصا، بينهم 49 مدنياً و15 جندياً، في هجومَين "إرهابيَّين" تبنّاهما تنظيم القاعدة واستهدفا زورق ركّاب وقاعدة للجيش في شمال مالي حيث أُعلِن حداد وطني ثلاثة أيّام اعتباراً من الجمعة.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن هجوم بامبا، بحسب منظمة "سايت" الأميركية غير الحكومية المتخصصة في رصد الجماعات المتطرفة.
ومن جهتها، قالت الحكومة في بيانها، إن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين تبنت الهجومين، مشيرة إلى أن الهجوم على الزورق تسبب أيضا في "إصابات وأضرار مادية". وقد مكن رد الجيش من "تحييد نحو خمسين إرهابيا"، وفق المصدر نفسه.