قُتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم أربعة مدنيين في هجوم نُسب إلى متمرّدين أوغنديين في الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفاد شهود عيان ومراسل وكالة فرانس برس.
واستهدف الهجوم الذي شنّته ليلا "القوات الديمقراطية الحليفة" ومقرها أوغندا قرية ماسياني في منطقة بيني في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وأفاد مراسل فرانس برس بأنه شاهد جثث أربعة مدنيين (ثلاثة رجال وامرأة) وجندي في مشرحة مستشفى في بيني بعد الهجوم الذي أوقع كذلك ثلاثة جرحى تمت معالجتهم في المستشفى.
وقال شهود عيان إن حصيلة هجوم "القوات الديمقراطية الحليفة" قد ترتفع إلى ثمانية قتلى.
ولم يصدر عن السلطات أو الجيش أي تأكيد للهجوم.
وشُكّلت "القوات الديمقراطية الحليفة" من أجل إطاحة الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني لكن انضمت اليها فصائل أخرى وبدأت بشن هجمات في 1995. وانتقل المتمردون الى الكونغو الديمقراطية تحت وطأة ضربات الجيش الأوغندي.
واتهمتها بعثة الأمم المتحدة وكينشاسا بقتل أكثر من 700 شخص في منطقة بيني منذ أكتوبر 2014.
كذلك شهدت المنطقة الحدودية تفشيا لوباء إيبولا الذي أدى منذ أغسطس إلى وفاة 347 شخصا بحسب آخر حصيلة نشرتها السبت وزارة الصحة.