سادت حالة من الهدوء مدينة سرت، وسط ليبيا، إثر تجدد الاشتباكات أمس الإثنين، بين عناصر متشددة تنسب نفسها لتنظيم "داعش" والكتيبة "166" المكلفة بتأمين المدينة من قبل المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته).

وقال محمد زادمة، رئيس غرفة عمليات سرت التابعة لرئاسة أركان المؤتمر لوكالة الأناضول، إن "الهدوء يسود منذ صباح اليوم الثلاثاء مختلف محاور القتال في مدينة سرت".

وأرجع "زادمة" عودة الهدوء بالمدينة إلى تحول القتال إلى منطقة النوفلية (75 كم شرق سرت)، مشيرا إلى أن طيران المؤتمر شن عدة غارات على مواقع المتشديين بالمنطقة بعد أن فر إليها مساء أمس عدد كبير من مسلحي التنظيم.

وعن أعداد القتلى والجرحى، أشار إلى أن المعلومات تفيد بأن أعدادا كبيرة من مسلحي التنظيم لقوا مصرعهم، فيم لم تسجل أي إصابات بين صفوفهم.

وكانت الاشتباكات تجددت بشكل عنيف، صباح أمس الإثنين، في سرت، بين العناصر المتشددة والكتيبة "166" المكلفة بتأمين سرت.